كشف وزير الداخلية Anders Ygeman أن الحكومة ترغب في انضمام المزيد من الناس من ذوي الخلفيات الأجنبية والنساء في صفوف الشرطة الوطنية، وذلك بهدف تطوير وتحسين عملها وتوفير الموارد والإمكانيات التي تجعلها على نحو أفضل وزيادة التعددية.
وقال إيغمان لوكالة الأنباء السويدية TT إن التركيبة التي يتألف منها أفراد الشرطة حالياً لا تعكس جميع مكونات المجتمع بشكل عام، وهو ما يساهم في صعوبة تحقيق الأهداف المتمثلة في خلق النظام وضمان سلامة وأمن المجتمع.
و بحسب وزير الداخلية فإن التحقيق الذي أعده المجلس الوطني لمكافحة الجرائم Brå يعتبر بمثابة تحذير لأنه يدل على وجود شعور بين أفراد الجيل الثاني من المهاجرين الذين يشعرون بالنقص في السلامة العامة وعدم وجود الأمان في المجتمع.
واعتبر أن زيادة تنوع الشرطة سيوفر المزيد من ضباط الشرطة الذين يتمتعون بأفضل المهارات والكفاءات المهنية، وسيساهم في قيام الشرطة بعملها وواجباتها الأمنية بطريقة تتميز بالجودة أكثر من السابق.
30 % نسبة النساء
وأظهرت أرقام الدراسة أن نسبة أفراد الشرطة السويدية من النساء بلغت حوالي 30 %، كما أن نسبة العناصر من ذوي الأصول الأجنبية خلال عام 2014 قدرت نحو 7.7 %، أما معدل الذين تم قبولهم للبدء بدراسة برامج التعليم الأساسية الخاصة بالشرطة وصلت لنحو 5.6 % في فصل الخريف الماضي.