عند ذهابك للدراسة في بلد ما لا يتحدّث سكّانه باللغة الإنجليزية، فأنت بحاجة لتعلّم أساسيات اللغة المحليّة لتكون قادراً في العثور على شقّة والتسوّق والتواصل مع الناس.
إذا لم تكن دراسة اللغة المحلية مجدولة كسنة تحضيرية خلال دراستك فالخارج، فهذا يعني أنّه ليس لديك متّسعاً من الوقت لدراسة تلك اللغة، لذا في هذا المقال نستعرض بعض النصائح التي قد تساعدك في إجادتك للغة خلال فترة ليست بالطويلة.
استخدم أُذنيك
سواء في الجامعة أو المقهى أو وسائل المواصلات حاول دوماً الإنصات إلى الأحاديث التي تدور على مقربة منك، وحاول متابعة التلفزيون باللغة التي تستهدفها كل يوم.
قد تواجه بعض الصعوبات في البداية نتيجة تفاوت اللهجات التي قد لا تكون قادراً على فهمها والتمييز بينها في بداية الأمر.
اقرأ!
في البداية، خصّص 15 دقيقة كل يوم في قراءة بعض المواد باللغة المستهدفة، ابدأ بقراءة القصص القصيرة وقصص الأطفال وبعض الكتب المتعلّقة بتعليم اللغة والتي توفّرها مكتبة الجامعة.
دوّن الملاحظات
الكتابة هو أحد العناصر الأكثر أهميّة عند دراسة أي لغة، لذا وحال حفظك لعدد جيّد من المفردات ابدأ بتدوين الملاحظات المتعلّقة بمحاضراتك باللغة الجديدة.
هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تحسين قدرتك على التهجئة وزيادة موسوعتك من مفردات اللغة المستهدفة.
اكتب شيئاً كل يوم
حوّل تدوين الملاحظات إلى نشاط يومي وليس مجرّد ملاحظات قصيرة، استخدم اللغة الجديدة للدردشة مع أصدقائك عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسة الفورية.
في وقت لاحق، قد يكون أمراً جيّداً أن تنشئ مدونة شخصية تكتب فيها بعض التدوينات والمقالات القصيرة باللغة الجديدة.
ابحث عن شخص يريد تبادل اللغة
من المفيد جداً أن تجد شخص يتحدّث اللغة المستهدفة ويريد تعلّم لغتك الأم، بهذه الطريقة ستجد شخصاً يرغب بالاستماع لك وتصحيح أخطائك، بهذه الطريقة ستحصل على أستاذ يناقشك بعديد المواضيع وبشكل مجاني بالكامل، وكل ما عليك فعله بالمقابل هو مساعدتك على التحدّث بلغتك الأم.