كشف الفنان الصيني، أي ويوي، النقاب أخيراً عن تحفته الفنية التي استلهمها من أزمة اللاجئين، حيث ظهرت أعمدة واجهة قاعة أشهر أوركسترا بمدينة برلين، مغطاة تماماً بسترات النجاة البرتقالية التي التقطها الفنان من سواحل اليونان، في رمزية واضحة لأرواح البشر والمخاطرة والهرب من الموت وويلات الحرب.
الفنان الصيني الشهير وعلى مدار عدة أشهر، كان يجوب الجزر اليونانية – محط رحال آلاف المهاجرين المتدفقين صوب أوروبا منذ العام الماضي – كي يستكمل عملاً فنياً مستلهماً من أزمة اللجوء الإنسانية، وفق تقرير نشره موقع "بزفيد" الأميركي.
وكان ما لا يقل عن 374 شخصاً قد لقوا حتفهم غرقاً خلال عبورهم البحر المتوسط؛ أملاً بمستقبل أفضل والعيش تحت سقف آمن، بحسب إحصاءات المنظمة العالمية للهجرة.
وعادة ما يخلع الواصلون ستراتهم ويلقون بها وراءهم. ومعظم تلك السترات الواقية مصنوعة في تركيا للاستهلاك الضخم ولا تخلو من عيوب في الصناعة.