ميا خليفة الفتاة التي شغلت العالم مؤخرًا بتصريحاتها المتعلقة باعتزازها بمهنتها كممثلة أفلام بورنو، وبظهورها اللافت متباهية بوشها الذي تمجد من خلاله النشيد الوطني اللبناني جاء اختيارها نجمة لأفلام البورنو وبالًا عليها، حيث أن أسرتها سرعان ما أعلنت تبرؤها منها، وأن تصرفات ابنتهم لا تشرفهم!، في حين لازال الملايين يتهافتون علي ابنتهم التي لا تشرفهم، ويبحثون عن فيديوهاتها وصورها!
الحقيقة أن ميا ليست ممثلة الأفلام الإباحية العربية الوحيدة التي تحقق شهرة عالمية، وفي نفس الوقت تواجه رفضًا من مجتمعها وعائلتها، فمثلًا الجزائرية بيونة ممنوعة من الظهور على التليفزيون الرسمي في الجزائر بسبب مشاركتها في أفلام بورنو في فرنسا، بل إنها تتباهي بذلك، وبالتالي هي شخص مغضوب عليه في وطنه ومن قبل عائلته.
ميا خليفة
ميا خليفة
كذلك المغربية ياسمين لافيت أو "حفيظة" التي تركت منزل أسرتها وهي في عمر الثامنة عشرة، وحصلت على الجنسية الفرنسية، وعملت في المطاعم، ثم أصبحت ممثلة أفلام أباحية معروفة، ومن أعلى نجمات البورنو أجرا، وهي وجها إعلانيا لشركات المنتجات المتعلقة بـ"الجنس".
ياسمين لافيت
ياسمين لافيت
أما زيتونة "صوفيا" نجمة البورنو المغربية المسلمة التي اشتهرت في مدينة مارسيليا الفرنسية، فهي ترفض تماما الحديث عن أهلها بسبب أزمتها معهم، حيث أنهم يتبرؤون منها، لكنها وبحسب ما تقول: لست عاهرة.. أنا فقط ممثلة بورنو! وتحصل على أجر جيد، ولن تفكر في الاعتزال أبدا في هذه الفترة، لأن أمامها وقت طويل كي تتخذ مثل هذا القرار.
كذلك هناك دليلة المغربية التي احترفت تلك الأفلام وهي في منتصف العشرينيات، بل وحصلت على جوائز أيضا عن أدائها فيها، وهي من مواليد عام 1968، وعملت في بداية حياتها كنموذج للرسامين، ثم احترفت التمثيل في أفلام البورنو، لتنقطع صلتها بأهلها.
داليلة
داليلة
واللبنانية ريما فقيه عملت أيضا كراقصة تعري، قبل أن تحصد لقب ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية قبل أكثر من أربع سنوات، وهي الآن أصبحت منبوذة حتى من اللبنانين الذين كانوا يتشرفون بحصولها على اللقب بعد أن أصبحت ضيفا دائما على المحاكم لقيادتها تحت تأثير الكحول، حيث تقضي عقوبتها في تنظيف المراحيض، وقد ولدت الشابة لعائلة مسلمة شيعية، وهي الآن تحمل الجنسية الأمريكية.