ألمانيا تحضّر لإعادة "مغاربة اللجوء" إلى المملكة

ذكرت صحيفة "بيلد" أن ألمانيا عرضت على المغرب، إضافة إلى تونس والجزائر، تمويلات لمشاريع تنموية مقابل القبول باستقبال مرحّلين من "بلاد الجرمان".

وأضاف المصدر عينه أن مسؤولين بوزارة الداخلية الألمانية أنهوا تحركات بكل من الرباط والعاصمتين تونس والجزائر، مرفوقين بمسؤولن عن برامج تعزيز التعاونيات، إعدادا لنصوص اتفاقيات تجعل المغاربة المرفوضة طلبات لجوئهم إلى ألمانيا، وكذا تونسيين وجزائريّين، يرحّلون صوب وطنهم الأمّ.

ووفقا للصحيفة الألمانيّة، فإن توقيع المستندات الخاصة بهذه الخطوة سيتمّ عند نهاية شهر فبراير الجاري، وأن ألمانيا تعتبر تقديم مساعدات مالية للدول المغاربية الثلاث يبقى أقل ضررا من الالتزام بإعالة من رفضت طلباتهم لأجل الظفر بوضعيات لاجئين.

جدير بالذكر أن مكالمة هاتفية كانت قد جمعت الملك محمد السادس، من جهة، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، من جهة ثانية، قبل انقضاء يناير الماضي، عرفت مناقشة الطرفين لـ"التدفقات الأخيرة للمهاجرين غير النظاميّين الذين يدعي بعضهم زورا حيازة صفة لاجئين إلى ألمانيا"؛ بينما أشار بلاغ صادر عن الديوان الملكي إلى أن "هذه التدفقات هي نتيجة لتأثير نداء ذي حس إنساني، ولكن تم تحويره عن هدفه، واستغل من طرف شبكات لتهريب البشر بضفتي المتوسط".