مع الخيانة الزوجية تأتي الحجج والأكاذيب التي يضطرّ الشريك إلى خلقها لتبرير فعلته أمام نصفه الآخر، لكن، وبعد دراسة علمية جديدة، لن تُجبر النساء على خلق الأعذار بسبب “جينات الخيانة” التي تحملها بعضهنّ.
وفي دراسةٍ أجرتها جامعة Queensland الأسترالية، وجد العلماء أنّ النساء اللواتي يحملن تركيبة محدّدة من الجينات التي تؤثّر على سلوكهنّ الاجتماعي والتحفيز الجنسي عندهنّ هنّ أكثر عرضة لخيانة الشريك. وتتألف تركيبة الخيانة هذه من جينات AVPR1A المرتبطة بممارسة الجنس مع أكثر من شريكٍ والقساوة عند الحيوانات.
ويحمل كلّ شخصٍ نوعين من جينات AVPR1A، نوع منهما موروث من الوالدين لكن التركبية التي تؤدي إلى الخيانة تؤثر أكثر على النساء. وقال البروفسور براندن زيتش إنّ الباحثين استعانوا باختصاصيين في علم الوراثة وعلم الأعصاب لفحص الحمض النووي وأسلوب حياة أكثر من 7000 شخص. وخلصوا إلى أنّ 6.4 بالمئة من النساء الخائنات يحملن التركبية الخاصة من “جينات الخيانة”