وعثر الصيادون على الزورق القديم، الخميس 26 فبراير/شباط، وعندما قاموا بتفقده تفاجأوا بالرجل جالسا على مكتب في غرفة القيادة جثة هامدة غير متحللة، ، وتحيط به صور فوتوغرافية وطعام معلب، فقاموا بجر الزورق إلى شاطئ مدينة باروبو.
وعلى الفور، شرعت السلطات بعمليات التحري لمعرفة تفاصيل القصة.
واعتمادا على نتائج عملية فحص الزورق، تعتقد الشرطة أن الجثة تعود لشخص ألماني يدعى، مانفرد فريتز باجورات، غادر بلاده منذ عدة أعوام، بعد وفاة زوجته التي عاش معها 30 عاما، وهي كانت أيضا محبة للسفر بحرا.
ولم تحدد السلطات تاريخ وفاة باجورات، لكن صديقه قال لوسائل الإعلام إنه تواصل معه آخر مرة منذ عام.
وفيما يتعلق بأسباب الوفاة، تفترض الشرطة أنها كانت طبيعية، لانعدام آثار العنف على الجثة.
ويرى الخبراء أن الرياح الجافة والجو المشبع بالأملاح، وكذلك درجة الحرارة العالية، هي التي حفظت الجثة ومنعت تحللها وبالتالي تحولها إلى مومياء.
المصدر: وكالات