أجرت صحيفة "ذا ناشونيل" تحقيقًا عن شبكة الإتجار بالبشر التي ضُبطت في لبنان مؤخراً، وكانت تضمّ 75 فتاةً سورية، أُلزمنَ على استقبال "زبائن الجنس"، داخل غرف أشبه بسجون، ومُنعن من رفض أي طلب يريده الزبون، بما في ذلك عدم إستخدامه الواقي الذكري.
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن إحدى الفتيات التي تبلغ من العمر 17 عامًا، أنّ زوجها أجبرها على ممارسة الدعارة، وذلك بعد فترة قليلة على زواجهما. وأضافت الفتاة التي قدمت من حلب إلى لبنان: "لم نكن نعامل كبشر في الفندق، كنا سلعًا للبيع، وتمّ تحريري مع الفتيات الأخريات".
ولفتت الفتاة إلى أنّها اكتشفت أنّها حامل، فألزمها زوجها على الإجهاض بسرعة، ثمّ عادت لتستقبل زبائن الدعارة بعد 3 أيام فقط من إسقاطها جنينها.
وفي هذا الصدد، نقلت الصحيفة عن إحدى الفتيات التي تبلغ من العمر 17 عامًا، أنّ زوجها أجبرها على ممارسة الدعارة، وذلك بعد فترة قليلة على زواجهما. وأضافت الفتاة التي قدمت من حلب إلى لبنان: "لم نكن نعامل كبشر في الفندق، كنا سلعًا للبيع، وتمّ تحريري مع الفتيات الأخريات".
ولفتت الفتاة إلى أنّها اكتشفت أنّها حامل، فألزمها زوجها على الإجهاض بسرعة، ثمّ عادت لتستقبل زبائن الدعارة بعد 3 أيام فقط من إسقاطها جنينها.