لأفلام الإباحية واضرارها وكيفية الابتعاد عنها
الأفلام الإباحية
المقصود بالأفلام الإباحية هي التي تظهر رجالاً ونساءً عاريين حتى من ورقة التوت إما يستعرضون أجسادهم العارية أو يمارسون علاقات جنسية، وهنا يجب أن نلخّص أنّ المشاهدة كما هي واردة هنا فإنّما تعني النظر إلى التلفاز أو إلى جهاز الحاسوب لمتابعة، ومشاهدة هكذا أفلام، وبشكل عام فإنّ النظر والتحديق لساعات طويلة في جهاز التلفاز أو الحاسوب وبغض النظر عن المادة المعروضة فإنّما ينتج عنه تعب للبصر وضياع للوقت ربما بما هو غير مفيد للإنسان.
أهم الأضرار التي تسببها تلك المواد والأفلام الإباحية:
- إفساد الفطرة، والأخلاق، والمروءة.
- مشاهدة تلك الأفلامِ محرمةٌ، فهي تُغْضِب رب العالمين، وهي مما يضر في دين المسلم، ويضعف الإيمان لديه، ويورث في قلبه الوحشة، وضعف البصيرة.
- يمكن أن تؤدي بمن يشاهدها إلى الوقوع في الزنا والفاحشة، وعلى أقل الأحوال، ستجبره على ممارسة العادة السرية (الاستمناء)، التي لها العديد من الأضرار.
- إذا كان من يشاهد تلك الأفلام والمواد الجنسية متزوجًا، فإنه قد يطبق ما يشاهده من شذوذ وانحراف على زوجته، كأن يُجَامعها في دبرها!
- يؤدي النظر إلى تلك المواد الجنسية إلى الكثير من المشاكل النفسية، مثل: القلق، والتوتر، والاكتئاب.
- تكرار النظر إلى تلك المواد يؤدي مع مرور الوقت إلى الإدمان، وإن كان المدمن متزوجًا، فإن هذا الإدمان سيؤثر سلبًا على حياته الزوجية، فالمدمن يجد المتعة في مشاهدة تلك المواد أكثر من المتعة في التواصل مع زوجته
هناك بعض الأمور التي تساعد في التخلص من إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية:
1 إن كان لديه الإمكانية المناسبة للزواج فليقم به، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: "يامعشر الرجال من استطاع منكم الباءة فليتزوج".
2 الأكل والشراب الكثير يؤدي إلى زيادة شهوة الشباب، لذلك أحلّ الله الصيام.
3 البُعد عن كل ما يثير النفس من مشاهدة الأفلام، والصور الخليعة.
4 التقّرُب لله تعالى بممارسة عباداته التي فرضها علينا ومصاحبة المستقيمن والبعد عن رفاق السوء.
5 التفاعل مع المجتمع في الأمور التي تُهمهُ.
6 ألا ينام الشاب في سرير مزدوج حتى لا يشعر كأنه متزوج.
7 الابتعاد عن السفر للأماكن التي ليس لديها أي حدود في الدين.
يمكن في حالات أن يتم النظر لهذه الأفلام أو الذهاب لأماكن الدعارة ولكن القصد يكون من الذهاب للمكان هو أن يكون بغرض القضاء على بيوت دعارة او لواط أو سحاق او بغرض الشهادة.
ومن أهم الأمور التي يجب الإنتباه إليها عند الشروع بالنظر للأفلام الإباحية وهي:
مشاهدة المشاهد الإباحية والصور أو الأفلام الإباحية هي حرام شرعاً.
المتزوج والغير متزوج مستويين بحُرمانية النظر لهذه الأفلام أو التلذذ بها، أو وصف امرأة لإمرأة أخرى لزوجها بكل مفاتنها فيقع في تصورها كأنه ينظر إليها.
الضرورات لا تبيح الحظورات في هذا الموضع لأنه لا يجب على من لديه ضعف جنسي بمشاهدة هذه الأفلام.
نهى الشرع الإسلامي عن معاشرة الرجل لزوجته وشهوته موضوعة بإمرأة أخرى، فهذا حرام شرعاً.
وفي النهاية نقول أنه الأفضل اتباع العفة والدوام على ذكر الله، والصيام والاستعفاف أو من يقدر على الزواج فليتزوج ليحصِِِِّن نفسه ودينه.