تعتبر النرويج إحدى دول أوروبا الشماليّة يحدّها من الشمال والغرب بحر النرويج ومن الجنوب بحر الشمال ومن الشرق السويد ومن الشمال الشرقي فنلندا و روسيّا. وتبلغ مساحة النرويج حوالي 323،895 كلم مربّع دون أرخبيل سبيتبيري الذي يبلغ مساحته 62،420 كلم مربّع، و يبلغ عدد سكان النرويج أربع ملايين ونصف المليون نسمة يقطن معظمهم في المدن النرويجية، و تجدر الإشارة إلى أنّ عشرات الآلاف من النرويجيين قد هاجروا النرويج إلى الولايات المتحدّة الأمريكية في بداية القرن الماضي وذلك بسبب البرودة القارسة و إنعدام فرص العمل في النرويج في تلك الفترة، وأشهر المدن النرويجيّة هي العاصمة أوسلو و بريين و تروندهايم و غيرها
واللغة الرسمية في النرويج هي اللغة النرويجية القريبة جدّا من اللغة السويديّة واللغة الدانماركية بالإضافة إلى لغتين رسميتين منحدرتين من اللغة الدانماركيّة وهما: بوكمول وريسكمول
ويدين الشعب النرويجي في أغلبته بالديانة المسيحيّة البروتستانيّة فيما يدين البعض بالكاثوليكيّة. و الإقتصاد النرويجي إقتصاد قوي ومتين للغاية فالنرويج دولة نفطيّة ولديها ثروات طبيعية أخرى متعددة كالثروة السمكية والخشبية والمائية والمعدنية. العملة الرسمية هي الكرون النرويجي والذي يعادل حوالي 9/1 من الدولار الأمريكي
وفي سنة 1814 وافق ملك الدانمارك فريديريك السادس وفي معاهدة كيال التخلي عن النرويج لصالح السويد حيث قامت وحدة سويدية – نرويجية، رفضها النرويجيون وقاوموها بالقوة وتصدّى لهم الملك السويدي برنادوت والذي أصبح ملكا للسويد والنرويج على حدّ سواء، و هذا ما يفسّر لماذا تقوم النرويج بتوزيع جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو، لأنّ مكتشف الديناميت السويدي ألفريد نوبل عندما كتب وصيته وقررّ توزيع ثروته على الباحثين الذين يقدمّون خدمات للبشرية في مجالات شتى، كانت عندها النرويج والسويد دولة واحدة. ولم تدم الوحدة السويدية – النرويجية طويلا حيث إستقلّت النرويج عن السويد في سنة 1905
والنظام السيّاسي في النرويج ملكي دستوري ويشبه نظامها السياسي النظام السويدي إلى أبعد الحدود - وللإشارة فإنّ دول شمال أوروبا وهي السويد والدانمارك والنرويج وفنلندا و إيسلندا تجمع بينها ثقافة ذات خصوصيات غير موجودة في كل أوروبا الغربيّة - ويتألف برلمانها من مجلسين هما المجلس الأعلى والمجلس الأدنى، والملك النرويجي مجرّد رمز لا يتدخّل مطلقا في الحياة السياّسية التي يرسم تفاصيلها ومنحنياتها البرلمان النرويجي الذي ينتخب مرّة كل أربع سنوات
وأبرز الأحزاب النرويجية هي: حزب العمّال الذي تأسسّ في سنة 1887 و الحزب الإشتراكي اليساري والذي تأسسّ في سنة 1973 وهو حزب متأثر بالنزعة الماركسية لكنّه تخلى عن العديد من منطلقاته اليسارية بعد سقوط الإتحاد السوفياتي غير أنّه مازال يحمّل الولايات المتحدة الأمريكيّة الكثير من المآسي التي لحقت بالبشريّة، و حزب الشعب وحزب المحافظين و الحزب المسيحي الشعبي وحزب الأحرار.
الإسلام والمسلمون في النرويج
نظرا للغنى الشديد الذي تتمتّع به النرويج ونظرا لكثرة نسبة العجزة فيها حيث وصلت نسبة العجزة إلى أكثر من 14 بالمائة، فإنّ النرويج تعتبر من الدول المانحة لحقّ اللجوء السياسي والإنساني و شرعت منذ الستينيّات في إستقبال اللاجئين و إتفقت مع مفوضيّة شؤون اللاجئين التابعة لجمعية الأمم المتحدّة على أن تأخذ سنويّا حصّة من اللاجئين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الذين تمكنوا من الوصول إلى النرويج بجوازات أو تأشيرات مزورّة أو عبر تقديم مبالغ ماليّة طائلة لمهربّي البشر من دول العالم الثالث إلى الدول المانحة للجوء ومنها النرويج
وقد وصل عدد الأجانب بتاريخ 01/01/2000 م بغض النظر عن أصولهم وجذورهم إلى 260 ألفا و 700 مهاجرا بما فيهم المولودون في النرويج وهم من عوائل مهاجرة . نصف هؤلاء من دول العالم الثالث والعالم الإسلامي على وجه التحديد أما نسبة الذين قدموا من دول إسكندنافية مجاورة فتصل إلى % 20
ويتجمع أغلب المهاجرين والمسلمون منهم في المدن الكبيرة لا سيما أوسلو العاصمة التي تصل نسبة الأجانب فيها إلى 18%. وقد بدأ دخول الإسلام إلى النرويج بشكل ملحوظ في بداية الستينات حيث كانت النرويج بحاجة إلى أيدي عاملة فكان العمال الأتراك و الباكستانيون وبعض العرب من فلسطين ولبنان ومن بعد ذلك العراق و المغرب العربي من أوائل المهاجرين المسلمين الذين دخلوا النرويج. ثم توالت جنسيات أخرى مثل البوسنيين والألبان ليصل عدد المسلمين مع بداية عام 2000 إلى أكثر من 65 ألف مسلم. وقد تم إنشاء أول مسجد في مدينة أوسلو عام 1974 ثم توالت الجمعيات والمساجد تبعا لعدد المسلمين وحاجتهم. أما الآن فإن مدينة أوسلو تضم أكثر من 30 جمعية ومسجد بين كبير وصغير
وكلما كان عدد المسلمين يرتفع، كانوا يتجمعون في جمعيّات إسلامية ويحصلون على مساعدات من البلديات النرويجية لإقامة مساجد أو تجمعات للصلاة، كما كان المسلمون يبادرون إلى إقامة مدارس إسلامية خاصة لتدريس اللغة العربية والدين الإسلامي، و الأمر الذي أتاح للمسلمين في النرويج أن يؤدوّا مناسكهم بحريّة كاملة هو مبدأ حريّة الأديان الذي يقرّه الدستور النرويجي و تقرّه القوانين النرويجية بل توفّر هذه القوانين ضمانات كاملة لأصحاب كافة الديانات أن يؤدّوا مناسكهم بحرية كاملة رغم علمانية الدولة، و هذه الخصوصيّة لا وجود لها في فرنسا على سبيل المثال التي رغم إدعّائها للحرية والعلمانية إلاّ أنّها تحارب الحجاب وتسعى لحظره في المعاهد التربويّة الفرنسيّة
وتعود علاقة سكان دول الشمال - والنرويج إحدى هذه الدول – بالعالم الإسلامي إلى عهد الفايكينغ – والفايكينغ هم قبائل سويدية ونرويجيّة ودانماركيّة - الذين تشير الدراسات في الأكاديميات السويدية والنرويجية إلىّ أنّهم توجهوا إلى العالم الإسلامي، حيث تمكنّوا بين سنتي 700 و 838 من الوصول إلى إسبانيا ودمروا مدينة إشبيليا كما وصلوا إلى الشمال الإفريقي وإلى المغرب العربي على وجه التحديد، كما وصلوا إلى العراق أيضا، ومن الشواهد التاريخيّة الموجودة في بعض المتاحف السويدية والنرويجية وجود مسكوكات قيل أنّ مصدرها العراق
ويذكر أن الكتب التاريخية السويديّة والنرويجية تشير إلى أن الرحّالة المسلم إبن فضلان قد وصل أرض النرويج والسويد في القرن العاشر الميلادي بصحبة مجموعة من الفايكينغ ويعتبر إبن فضلان أول مسلم يطأ أرض النرويج والسويد و بلاد شمال العالم عموما وقد كتب إبن فضلان العديد من المشاهداته في هذه الدول
ويشار أيضا إلى أن الشاعر والأديب النرويجي المعروف وصاحب النشيد الوطني Henrik Vergeland كان قد دخل الإسلام في بدايات القرن التاسع عشر (حوالي 1820) وأنه قد مات مسلما. وقد تعرفّ إلى الإسلام عن طريق الدراسة و البحث وكان يبحث عن كل الكتب التي تقدم شرحا عن الإسلام، وكانت المكتبة الملكيّة في النرويج تحوي مئات الكتب التي تتحدث عن الإسلام والتي أفاد منها كاتب النشيد النرويجي والذي يعتبر من أكبر الأدباء النرويجيين على الإطلاق. وقد كان مما كتبه لوالده قبيل وفاته: إنني أموت وأنا أؤمن بالإله الواحد
وقد لعب المسلمون المهاجرون في تفعيل الوجود الإسلامي في النرويج من خلال المؤتمرات الإسلامية التي يقيمونها ويدعون إليها مفكرين إسلاميين من العالم الإسلامي والتي يستفيد منها أبناء الجاليّة المسلمة الذين يقتنون على هامش هذه الملتقيات كتبا إسلامية تباع بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى أنّ المساجد الإسلامية المنتشرة في عموم النرويج تساهم في صقل شخصيّة المسلم عبر المحاضرات الإسلامية وعبر الدروس القرآنيّة والفقهية الخاصة، و في هذا السيّاق يسجّل إقبال العديد من النرويجيين على الإسلام إعتناقا ودراسة. ويعتبر المستشرقون النرويجيون من أكثر الباحثين الغربيين إنصافا للحضارة الإسلامية و تراثها الفكري
واللغة الرسمية في النرويج هي اللغة النرويجية القريبة جدّا من اللغة السويديّة واللغة الدانماركية بالإضافة إلى لغتين رسميتين منحدرتين من اللغة الدانماركيّة وهما: بوكمول وريسكمول
ويدين الشعب النرويجي في أغلبته بالديانة المسيحيّة البروتستانيّة فيما يدين البعض بالكاثوليكيّة. و الإقتصاد النرويجي إقتصاد قوي ومتين للغاية فالنرويج دولة نفطيّة ولديها ثروات طبيعية أخرى متعددة كالثروة السمكية والخشبية والمائية والمعدنية. العملة الرسمية هي الكرون النرويجي والذي يعادل حوالي 9/1 من الدولار الأمريكي
وفي سنة 1814 وافق ملك الدانمارك فريديريك السادس وفي معاهدة كيال التخلي عن النرويج لصالح السويد حيث قامت وحدة سويدية – نرويجية، رفضها النرويجيون وقاوموها بالقوة وتصدّى لهم الملك السويدي برنادوت والذي أصبح ملكا للسويد والنرويج على حدّ سواء، و هذا ما يفسّر لماذا تقوم النرويج بتوزيع جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو، لأنّ مكتشف الديناميت السويدي ألفريد نوبل عندما كتب وصيته وقررّ توزيع ثروته على الباحثين الذين يقدمّون خدمات للبشرية في مجالات شتى، كانت عندها النرويج والسويد دولة واحدة. ولم تدم الوحدة السويدية – النرويجية طويلا حيث إستقلّت النرويج عن السويد في سنة 1905
والنظام السيّاسي في النرويج ملكي دستوري ويشبه نظامها السياسي النظام السويدي إلى أبعد الحدود - وللإشارة فإنّ دول شمال أوروبا وهي السويد والدانمارك والنرويج وفنلندا و إيسلندا تجمع بينها ثقافة ذات خصوصيات غير موجودة في كل أوروبا الغربيّة - ويتألف برلمانها من مجلسين هما المجلس الأعلى والمجلس الأدنى، والملك النرويجي مجرّد رمز لا يتدخّل مطلقا في الحياة السياّسية التي يرسم تفاصيلها ومنحنياتها البرلمان النرويجي الذي ينتخب مرّة كل أربع سنوات
وأبرز الأحزاب النرويجية هي: حزب العمّال الذي تأسسّ في سنة 1887 و الحزب الإشتراكي اليساري والذي تأسسّ في سنة 1973 وهو حزب متأثر بالنزعة الماركسية لكنّه تخلى عن العديد من منطلقاته اليسارية بعد سقوط الإتحاد السوفياتي غير أنّه مازال يحمّل الولايات المتحدة الأمريكيّة الكثير من المآسي التي لحقت بالبشريّة، و حزب الشعب وحزب المحافظين و الحزب المسيحي الشعبي وحزب الأحرار.
الإسلام والمسلمون في النرويج
نظرا للغنى الشديد الذي تتمتّع به النرويج ونظرا لكثرة نسبة العجزة فيها حيث وصلت نسبة العجزة إلى أكثر من 14 بالمائة، فإنّ النرويج تعتبر من الدول المانحة لحقّ اللجوء السياسي والإنساني و شرعت منذ الستينيّات في إستقبال اللاجئين و إتفقت مع مفوضيّة شؤون اللاجئين التابعة لجمعية الأمم المتحدّة على أن تأخذ سنويّا حصّة من اللاجئين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى الذين تمكنوا من الوصول إلى النرويج بجوازات أو تأشيرات مزورّة أو عبر تقديم مبالغ ماليّة طائلة لمهربّي البشر من دول العالم الثالث إلى الدول المانحة للجوء ومنها النرويج
وقد وصل عدد الأجانب بتاريخ 01/01/2000 م بغض النظر عن أصولهم وجذورهم إلى 260 ألفا و 700 مهاجرا بما فيهم المولودون في النرويج وهم من عوائل مهاجرة . نصف هؤلاء من دول العالم الثالث والعالم الإسلامي على وجه التحديد أما نسبة الذين قدموا من دول إسكندنافية مجاورة فتصل إلى % 20
ويتجمع أغلب المهاجرين والمسلمون منهم في المدن الكبيرة لا سيما أوسلو العاصمة التي تصل نسبة الأجانب فيها إلى 18%. وقد بدأ دخول الإسلام إلى النرويج بشكل ملحوظ في بداية الستينات حيث كانت النرويج بحاجة إلى أيدي عاملة فكان العمال الأتراك و الباكستانيون وبعض العرب من فلسطين ولبنان ومن بعد ذلك العراق و المغرب العربي من أوائل المهاجرين المسلمين الذين دخلوا النرويج. ثم توالت جنسيات أخرى مثل البوسنيين والألبان ليصل عدد المسلمين مع بداية عام 2000 إلى أكثر من 65 ألف مسلم. وقد تم إنشاء أول مسجد في مدينة أوسلو عام 1974 ثم توالت الجمعيات والمساجد تبعا لعدد المسلمين وحاجتهم. أما الآن فإن مدينة أوسلو تضم أكثر من 30 جمعية ومسجد بين كبير وصغير
وكلما كان عدد المسلمين يرتفع، كانوا يتجمعون في جمعيّات إسلامية ويحصلون على مساعدات من البلديات النرويجية لإقامة مساجد أو تجمعات للصلاة، كما كان المسلمون يبادرون إلى إقامة مدارس إسلامية خاصة لتدريس اللغة العربية والدين الإسلامي، و الأمر الذي أتاح للمسلمين في النرويج أن يؤدوّا مناسكهم بحريّة كاملة هو مبدأ حريّة الأديان الذي يقرّه الدستور النرويجي و تقرّه القوانين النرويجية بل توفّر هذه القوانين ضمانات كاملة لأصحاب كافة الديانات أن يؤدّوا مناسكهم بحرية كاملة رغم علمانية الدولة، و هذه الخصوصيّة لا وجود لها في فرنسا على سبيل المثال التي رغم إدعّائها للحرية والعلمانية إلاّ أنّها تحارب الحجاب وتسعى لحظره في المعاهد التربويّة الفرنسيّة
وتعود علاقة سكان دول الشمال - والنرويج إحدى هذه الدول – بالعالم الإسلامي إلى عهد الفايكينغ – والفايكينغ هم قبائل سويدية ونرويجيّة ودانماركيّة - الذين تشير الدراسات في الأكاديميات السويدية والنرويجية إلىّ أنّهم توجهوا إلى العالم الإسلامي، حيث تمكنّوا بين سنتي 700 و 838 من الوصول إلى إسبانيا ودمروا مدينة إشبيليا كما وصلوا إلى الشمال الإفريقي وإلى المغرب العربي على وجه التحديد، كما وصلوا إلى العراق أيضا، ومن الشواهد التاريخيّة الموجودة في بعض المتاحف السويدية والنرويجية وجود مسكوكات قيل أنّ مصدرها العراق
ويذكر أن الكتب التاريخية السويديّة والنرويجية تشير إلى أن الرحّالة المسلم إبن فضلان قد وصل أرض النرويج والسويد في القرن العاشر الميلادي بصحبة مجموعة من الفايكينغ ويعتبر إبن فضلان أول مسلم يطأ أرض النرويج والسويد و بلاد شمال العالم عموما وقد كتب إبن فضلان العديد من المشاهداته في هذه الدول
ويشار أيضا إلى أن الشاعر والأديب النرويجي المعروف وصاحب النشيد الوطني Henrik Vergeland كان قد دخل الإسلام في بدايات القرن التاسع عشر (حوالي 1820) وأنه قد مات مسلما. وقد تعرفّ إلى الإسلام عن طريق الدراسة و البحث وكان يبحث عن كل الكتب التي تقدم شرحا عن الإسلام، وكانت المكتبة الملكيّة في النرويج تحوي مئات الكتب التي تتحدث عن الإسلام والتي أفاد منها كاتب النشيد النرويجي والذي يعتبر من أكبر الأدباء النرويجيين على الإطلاق. وقد كان مما كتبه لوالده قبيل وفاته: إنني أموت وأنا أؤمن بالإله الواحد
وقد لعب المسلمون المهاجرون في تفعيل الوجود الإسلامي في النرويج من خلال المؤتمرات الإسلامية التي يقيمونها ويدعون إليها مفكرين إسلاميين من العالم الإسلامي والتي يستفيد منها أبناء الجاليّة المسلمة الذين يقتنون على هامش هذه الملتقيات كتبا إسلامية تباع بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى أنّ المساجد الإسلامية المنتشرة في عموم النرويج تساهم في صقل شخصيّة المسلم عبر المحاضرات الإسلامية وعبر الدروس القرآنيّة والفقهية الخاصة، و في هذا السيّاق يسجّل إقبال العديد من النرويجيين على الإسلام إعتناقا ودراسة. ويعتبر المستشرقون النرويجيون من أكثر الباحثين الغربيين إنصافا للحضارة الإسلامية و تراثها الفكري