توصل الساعاتي المغربي فؤاد الزكاري المقيم بفرنسا إلى اختراع ساعات بلمسته الخاصة ووزعها على محلات الساعاتيين بفرنسا وسويسرا؛ الزكاري اطلق على علامته التجارية اسم الأقصى.
وكان الزكاري المغربي الفرنسي قد استلهم تجربته في صنع الساعات بعد أن قضى سنوات في دراسة الميكانيك ليلتحق بتعلم صناعة الساعات بعد ان أدهشه منظرها بإحدى المحلات المهتمة بهذا المجال بسويسرا.
بعد أن اكتسب تجربة واسعة من العمل بسويسرا، دامت لعدة سنوات، قرر فؤاد أن ينتقل من الوظيفة إلى صاحب المحل، أي أن يفتح متجرا في بيع وإصلاح الساعات الثمينة، وهو ما كان في مدينة مولده، حيث كان الساعاتي الأول، وصار الجميع يعرفه هناك ب"المغربي صاحب الساعات" ، ولم يشأ أن تتوقف تجربته عنده وحده، بل اشتغل معه مغربي آخر تعلم منه فن إصلاح الساعات، ليستمر فؤاد بائعا ومصلحا، قبل أن يكتشف أن قدراته، تتجاوز بكثير مجرد الوقوف في متجر وتلقي طلبات الزبناء.
و قد إشتغل الزغاري بشركات عالمية بسويسرا في نفس المجال،حتي أتقن مهنة "الساعاتية" وكان الهدف من هذا كله هو إنشاء مركز لتكوين الشباب في المغرب ومساعدتهم والحفاظ على مهنة الساعاتي من الزوال.
