بدأ الرئيس الفلسطيني اليوم زيارة رسمية إلى سويسرا تدوم يوميْن، وهي الثانية في غضون السنوات الثلاث الأخيرة. وقد استقبله كل من رئيسة الكنفدرالية سيمونيتا سوماروغا، ووزير الخارجية ديدييه بوركهالتر في العاصمة الفدرالية برن. وتركّزت المحادثات بين الطرفيْن خلال اليوم الأوّل حول ثلاث قضايا رئيسية: المصالحة الوطنية بين حركتيْ فتح وحماس، وفي هذا الإطار اقترحت الخارجية السويسرية خطة طريق رحّب بها الجانب الفلسطيني، والقضية الثانية، إعادة إطلاق جهود السلام بين الطرفيْن الفلسطيني والإسرائيلي، والعراقيل التي تعوق ذلك، وأما القضية الثالثة التي كانت على جدول الأعمال، فكانت الإعتراف السويسري بالدولة الفلسطينية، وحول هذه النقطة كان الموقف السويسري صريحا، إذ ترى برن أن الوقت لم يحن بعدُ لقطع هذه الخطوة، وإن حصل ذلك فسيكون عندما يحرز طرفيْ الصراع تقدما حقيقيا في اتجاه السلام. ويلتقي الرئيس الفلسطيني غدا رئيسيْ مجلس النواب، ومجلس الشيوخ بالبرلمان السويسري.
