ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻳﻠﻘﻰ ﺣﺘﻔﻪ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ

ﻋﺜﺮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺔ ﺷﺎﺏ ﻣﻐﺮﺑﻲ ﻣﻘﻴﻢ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺳﺎﻛﺲ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﻄﻌﻦ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺁﻟﺔ ﺣﺎﺩﺓ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻔﻠﺢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ.

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺇﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 35 ﺳﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺤﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ، ﻗﺪ ﺗﻢ ﻃﻌﻨﻪ ﻋﺪﺓ ﻃﻌﻨﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺒﻄﻦ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻤﺸﺮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻔﻮﺍ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﻓﻮﺍﺕ ﺍﻷﻭﺍﻥ ﺇﺫ ﻣﺎ ﺇﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻹﺳﻌﺎﻓﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.

ﻭﻗﺎﺩﺕ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺗﻮﻧﺴﻴﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ 36 ﺳﻨﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪﺕ ﺷﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﺰﺍﻉ ﻣﻊ ﺟﺎﺭﻩ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ.

ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ "ﺑﺨﻠﻔﻴﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ"، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻀﺨﻴﻢ ﺣﺎﺩﺙ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ، ﻣﻀﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﻍ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 150 ﺷﺨﺼﺎ ﻳﻘﻄﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻻﺣﺘﺠﺎﺯ ﻭﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 21 ﺑﻠﺪﺍ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ "ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻧﺸﻮﺏ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺃﻣﺮﺍ ﻋﺎﺩﻳﺎ".