كتب أحدهم
لـ ” المهاجرون العرب - Arab Immigrants ” : ” أرجو إبلاغي هل يحق لي ولعائلتي السفر الى مطار ستوكهولم،
بدون فيزة وطلب اللجوء من هناك؟؟ وهل سيتم منحي الفيزة في المطار! وبعد ذلك
اللجوء؟؟”.
مثل هذه الرسائل، وغيرها، تنهال علينا كل يوم، من أشخاص يفتقرون لإسباب كثيرة،
الى أبسط المعلومات المتعلقة باللجوء والهجرة. وحرصاً من موقع ” www.slilo.com ” على
تقديم المعلومة الصحيحة لهم، وتجنيبهم الوقوع في مشاكل لاتخطر ببالهم، نقدم لهم
هذه المعلومات، عسى أن تفيدهم.
شروط
اللجوء
من أهم
شروط قبول طلبات اللجوء في السويد، أن يكون المتقدم موجودا داخل أراضي الدولة
السويدية، وأن لا يكون قد مر على دولة تقبل اللجوء وهو في طريقه الى السويد، هناك
أيضا طريقة “الكفوتا” وهي حصة متفق على عددها تختارها السويد من دول النزاعات، ضمن
اتفاقيات مع الامم المتحدة، المعلومات التالية تخص طلب تقديم اللجوء:
عند قدومك
إلى دولة ما تطلب فيها الحماية واللجوء فمن حق هذه الدولة أن تعرف أولا من أنت وما
هي هويتك ومن ثم أن تستفسر منك عن سبب طلبك اللجوء إليها وعن الطريقة التي وصلت
بها إلى أراضيها.لذلك عليك أن تشرح بالتفصيل ما هي الأسباب التي تجعلك بحاجة إلى
الحماية. في حال وجود بعض الأمور غير الواضحة بعد الشرح الذي تقدمه، فسوف تقوم
مصلحة الهجرة بالتحقيق في هذه الأمور قبل أن تتخذ قرارها. بالتحدث معك ومراجعة
الأمور غير الواضحة.
قد تتعرض
لعقوبة دفع الغرامة أو للسجن لمدة أقصاها ستة أشهر، في بعض الحالات الخطيرة، إذا
تقدمت بمعلومات غير صحيحة أو أغفلت ذكر أمر مهم بالنسبة للتحقيق.
اضغط هنا
للوصول إلى مواد فلمية باللغة العربية (12 فيديو) من إعداد مصلحة الهجرة migrationsverket تبين المراحل المختلفة
من عملية طلب اللجوء إضافة إلى تقديم معلومات مفيدة حول فترة طلب اللجوء في
السويد.
ما
يحق وما لا يحق لك كطالب لجوء
1. يجب أن
يكون المترجم حيادياً ولا يحق له أن يقحم آراءه الخاصة أو السياسية أو الدينية في
عمله وإنما يجب أن يترجم ما يقال فقط.
2. يحق لك
الاطلاع على المعلومات المتعلقة بك وتصحيح ما تراه خطأالموظفون العاملون بمصلحة
الهجرة ملزمون بكتمان المعلومات المتعلقة بك إضافة إلى المترجمين والوكلاء
الحقوقيين.
3. لا يحق
لك أن تختار بلد اللجوء حسب اتفاقية دبلن وقد تضطر إلى العودة إلى بلد -حصلت منه
على تأشيرة دخول أو تصريح الإقامة فيه. – إذا دخلت إليه بشكل غير قانوني. – إذا
كنت قد تقدمت فيه سابقاً بطلب اللجوء. – إذا كانت أسرتك قد حصلت على تصريح الإقامة
فيه أو في اي دولة من الاتحاد الأوروبي.
4. تجري
مقابلة الأطفال الذين يأتون إلى السويد بمفردهم وبحضور شخص وصي / أو وكيل قانوني
مفوض. الوصي هو شخص يتم تعيينه ليكون بمثابة ولي أمر. كما يحق للأطفال طالبي
اللجوء أن يعبروا عن أنفسهم.
اللجوء
واللجوء السياسي
يحق لك
كطالب لجوء في السويد الحصول على إقامة لعام 1949 أو في حال كنت بحاجة إلى
الحماية، إضافة إلى ما تتبعه السويد من قوانين الإتحاد الأوروبي المشتركة فيما يخص
منح الإقامات لطالبي اللجوء. وبحسب القانون السويدي يعرف طالب اللجوء بكل من وصل
إلى السويد وتقدم بطلب للحماية على أراضيها، ولم يبت بطلبه بعد.
ويعتبر
“اللاجئ” وفق تعريف اتفاقية جنيف والقانون السويدي وقواعد الإتحاد الأوروبي : كل
من توفرت لديه أسباب وجيه وقوية للخوف من الاضطهاد أو التمييز تتعلق بعرقه أو
جنسيته أو معتقداته الدينية أو السياسية وكذلك بسبب جنسه (مؤنث أم ذكر) إضافة إلى
التمييز على أسس الميول الجنسية أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة. فالدكتاتورية
والحرب وخرق حقوق الإنسان والاضطهاد والبطالة والفقر والجوع، هي الأسباب التي تجعل
الناس تهرب من بلدانها. تفيد بعض الاحصاءات بأن أكثر من20 يعتبر “اللاجئ” وفق
تعريف اتفاقية جنيف والقانون السويدي وقواعد الإتحاد الأوروبي : كل من توفرت لديه
أسباب وجيه وقوية للخوف من الاضطهاد أو التمييز تتعلق بعرقه أو جنسيته أو معتقداته
الدينية أو السياسية وكذلك بسبب جنسه (مؤنث أم ذكر) إضافة إلى التمييز على أسس
الميول الجنسية أو الانتماء إلى فئة اجتماعية معينة. مليون لاجئ يتواجدون الآن
خارج بلدانهم.
يوفر
القانون السويدي وقواعد الاتحاد الأوروبي لك أنواع أخرى من الحماية لم تنص عليها
اتفاقية جنيف، مثل الحماية القانونية والتي تحمي من عقوبة الإعدام أو التعذيب
البدني أو بهدف حماية المدنيين من النزاعات المسلحة.
هناك أسباب
أخرى للحماية توفرها القوانين السويدية تتعلق بخطر رجوع طالب اللجوء في السويد إلى
بلده الأصلي في حال تعرضها لكوارث أو نزاعات مسلحة داخلية أم خارجية.
اللجوء
على أساس “ظروف مؤلمة راهنة”
تمنح مصلحة
الهجرة اللجوء على أساس “ظروف مؤلمة راهنة” عندما ترى نتيجة لتقيمها للأوضاع أن
هناك أسباب قوية وبراهين دامغة لبقاء طالب اللجوء في السويد من الضروري أن تعرف:
مصلحة
الهجرة تعلن دوما أنها تتعامل مع كل طلب من طلبات اللجوء بشكل ذاتي individuellt وتدرس شروطه بصورة
منفردة وليس على أسس الوضع العام، أي أن مصلحة الهجرة لا تمنح عادة شخص قادم من
منطقة نزاع حق اللجوء بمجرد توفر شرط النزاع في منطقته، بل تتعامل مع وضعه الخاص
الناجم عن تداعيات هذا النزاع. وهذا أمر هام يجب معرفته عند التقدم بطلب اللجوء.