خطة أوروبا لمكافحة مهربي البشر تواجه انتقادات شديدة

وصفت منظمة "برو أزيل" الألمانية خطة الاتحاد الأوروبي الرامية إلى مكافحة عصابات مهربي البشر عبر البحر المتوسط بأنها "خيانة لقيم أوروبا". وأشارت المنظمة إلى أن الخطة ستساهم في ارتفاع تكلفة الفرار واللجوء إلى أوروبا.
انتقدت منظمة "برو أزيل" الألمانية المعنية بحماية حقوق اللاجئين خطط الاتحاد الأوروبي الرامية للتصدي لمهربي البشر في منطقة البحر المتوسط بسبل عسكرية. وقال رئيس المنظمة جونتر بوركهارت، اليوم الثلاثاء(19 أيار/مايو 2015) لقناة (دبليو دي أر 5) الألمانية إن مشروع الاتحاد يعد "خيانة لقيم أوروبا".
وأضاف أن باتخاذ الاتحاد الأوروبي لهذا الإجراء، سوف يصبح الفرار واللجوء أكثر تكلفة وسيستغرق مدة أطول بالنسبة لكثير من الأشخاص. وشدد بوركهارت على ضرورة أن تستقبل أوروبا المزيد من اللاجئين.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم بدء عملية عسكرية ضد مهربي البشر المنحدرين من ليبيا في شهر حزيران/يونيو القادم. ويعتزم الاتحاد بعد ذلك فحص قوارب المهربين ومصادرتها. ومن الممكن أن يتم أيضا القيام بعمليات عسكرية في موانئ ليبية أو على اليابسة. وتعتزم البحرية الألمانية المشاركة بشكل جزئي في هذه المهمة.