صرح فرانسوا كريبوت المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان إن البلدان الأوروبیة لم تفعل الكثیر لصالح الكم الهائل من اللاجئین السوريین المتدفقین
على العديد من البلدان الأوروبیة. و أضاف أن تقاعس الجهود الأوروبیة أدى إلى انتشار شبكات تهريب اللاجئین و خصوصا في الآونة الأخیرة. حیث من المعلوم ما
خلفه التهريب من كوارث غرق أكثر من مرة.
و قد تقدم فرانسوا بخطة شاملة لحل مشكلة اللاجئین السوريین و أكد أن
خطته تستدعي تعاون الدول الأوربیة الغنیة بقبول توزيع ملیون لاجئ سوري
على مجموع الدول الأوربیة خلال السنوات الخمس المقبلة كالتالي:
أسترالیا يمكن أن تقبل 5 آلاف لاجئ.
المملكة المتحدة يمكن أن تقبل 14 ألف لاجئ سوري.
كندا تقبل حوالي 9 آلاف.
بلدان غنیة أخرى تستقبل الأعداد الباقیة.
وأضاف فرانسوا في مقابلته مع صحیفة الجارديان أن خطته يمكن أن تتسع
بشكل إيجابي لتمتد لسبع سنوات لقبول جنسیات إضافیة من اللاجئین غیر
اللاجئین السوريین مثل الإريتريین.
وأضاف فرانسوا أن أعدادًا كبیرة من اللاجئین السوريین يغامرون بحیاتهم بدون ضمانات ھربا من ويلات الحرب في سوريا. و لحل ھدا المشكل اقترح فرانسوا
كريبوت تمتیع اللاجئین السوريین بتأشیرة مؤقتة لشهور معدودة تستفید منها خصوصا من يتوفر على كفاءات مهنیة متدنیة. و يلتزم اللاجئ بالعودة إلى بلده إذا
لم يحصل على عمل في غضون 4 أشهر الأولى لإقامته، على أن يعاود نفس الإجراءات السنة الموالیة.
أكد فرانسوا أن تطبیق خطته على أرض الواقع من شأنها حل مشكلة اللاجئین بشمل جذري مع القضاء على ظاھرة تهريب البشر نهائیا.