أنهت ألمانيا الحظر في جامعتها الطبية على الطلاب العرب، كما
انفتحت على توظيف موارد بشرية من خارج الاتحاد الأوروبي.
وقال بلاغ لمؤسسة « أرامكو » الطبية، إنه صار بإمكان طلبة الطب والعاملين في القطاح الصحي المؤهلين مواصلة دراستهم أو العمل في ألمانيا، ابتداء من بداية سنة 2015.
وفسر البلاغ التغيير في السياسة الألمانية بأنه يعود إلى إلغاء السلطات الألمانية إتفاقية استقطاب الطلبة في المجال الطبي والاكتفاء بالطلبة المنتمين إلى الاتحاد الأوربي، وأن هذا الإلغاء تزامن مع التغيير الجدري الذي عرفه الهرم السكني الألماني والحاجة الكبيرة للأطر الطبية بالمستشفيات الألمانية.
وتشير الإحصائيات إلى أن النقص يصل مابين 30 ألف إلى 40 ألف من العجز مقابل تزايد في الأقسام والمستشفيات إضافة أن الطالب يمكن ان يدرس المستوى الأول من اللغة بالديار الألمانية اضافة إلى تسهيلات في تمول الدراسة من طرف الأبناك الألمانية.
وفتحت مؤسسة « أرامكو » وهي مؤسسة طبية تجمع أطباء عرب وألمان فرعا لها في المغرب بقصد تسهيل انتقال الطلبة، مع منحهم مساعدات في مجال الـاهيل اللغوي، سواء للطلبة أو الممرضين أو الأطباء، الراغبين في الانتقال إلى ألمانيا.
