من معجزات القرآن الكريم أنه جعل الزنجبيل شرابا لأهل الجنة، ولعل احتواء الزنجبيل على عنصر الكبريت و الذي رأينا دوره العظيم في نضارة الجلد وجماله، وكذلك دوره في زيادة القوة الجنسية، يجعله من أفضل الأشربة نعيما لأهل الجنة الذين يتميزون بنضارة الوجوه وجمالها وصفائها كما في قوله سبحانه:
"وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة " وقوله سبحانه " وجوه يومئذ ناعمة "
وكذلك زيادة القوة الجنسية عندهم بما رزقهم الله سبحانه وتعالى من الحور العين إضافة إلى زوال الاكتئاب والهم والغم عنهم بإذن الله تعالى
"وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ " ( 34) فاطر
والله تعالى أعلم
أسأل الله تعالى أن يجعلنا ويجعلكم من أهل الجنة
والله ولي التوفيق