يفاوض مجلس الشيوخ في برلين أصحاب عقارات على خطة لاستئجار 22 فندقا في المدينة وحولها لإيواء اللاجئين، حسبما أفادت به صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه ريبورتس" الثلاثاء 2 فبراير/شباط.
والخطة هي جزء من عملية تأجير على المدى الطويل لـ10 آلاف مكان للمهاجرين في العديد من النزل، جدير بالذكر أن تكلفة الإقامة لليلة واحدة 50 يورو أي 18 ألف يورو سنويا "يشمل كل شيء" "all inclusive".
شركة نزل "غراند سيتي"، مقرها لندن وهي التي تملك المباني موضوع النقاش، وهو تزويد مجلس الشيوخ في برلين بـ22 فندقا بما في ذلك "هوليداي إن" و "ويندهام بروبريتييز"، هذا ولم يتضح على الفور عدد اللاجئين المخطط استيعابهم هناك.
وقال مجلس شيوخ برلين أن العقد تصل إلى قيمة 600 مليون يورو على الأقل، نقلا عن مصدر في مجلس الشيوخ في تصريح لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه ريبورتس"، هذا وعبر المتحدث باسم مجلس الشيوخ أنه من المستغرب أن "فرانكفورتر" قد كشفت عن تفاصيل الخطة، قائلا "إنها ليست للعموم".
هذا وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي الخبر بسرعة فائقة، حيث يقول البعض ان هذا التحرك مسيء لدافعي الضرائب، فيما سخر آخرون من سياسة ميركل المثيرة للجدل في التعامل مع اللاجئين.
هذه الصفقة، إذا تم توقيعها إليها، ستكون جذابة لسلسلة الفنادق البريطانية، حيث ستضمن الحكومة الألمانية معدل إشغال بنسبة 95 في المئة مقارنة مع أرقام قياسية سابقة تتراوح بين 60 إلى 65 في المئة.
إلى ذلك ندد العديد من النقاد هذه الخطوة مشيرين إلى أن العقد الجديد يفتح الباب على مصراعيه للفساد كونه سينفذ بشكل سري وبدون مناقصات.