أعلن فرانك-يورغن فايزه، مدير المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF)، أمس الجمعة عن خطط لتسريع إجراءات اللجوء، مع تراكم 770 ألف طلب حتى الآن.
وقدر “فايزه” الذي استلم إدارة المكتب الخريف الماضي الطلبات المقدمة حتى الآن بـ 370 ألف طلب، وأعداد الذين لم يتقدموا بطلبات بعد بـ 300 إلى 400 ألف شخص، ما يجعل عدد الطلبات المتراكمة يصل إلى 770 ألفاً.
ويعتزم مكتب الهجرة واللاجئين تسجيل كل طلبات اللجوء خلال 48 ساعة من وصول طالبي اللجوء، ثم فصلهم سريعاً إلى القادمين من دول آمنة ودول غير آمنة، على أن يتم البت في طلبات القائمين من دول آمنة في ملاجىء خاصة، كالمعسكرات السابقة للجيش الألماني، ويعادوا إلى بلدانهم حال رفض طلباتهم، أما القادمين من دول غير آمنة، كسوريا، فمن المفترض أن يتم إسكانهم في شقق ومراكز استقبال كما هو الحال عليه الآن.
وأكد “فايزه” أن الوضع سيء أنه “من غير المقبول أن ينتظر الناس فترة طويلة كهذه”.
ومع تواصل توافد اللاجئين والمهاجرين إلى البلاد، تستعد السلطات للعمل على البت في مليون طلب هذا العام. ومع وصول 1.1 مليون طالب لجوء إلى ألمانيا العام الماضي، تم تسجيل 442 ألف طلب فقط، وصٌنف نصف هذا الرقم على أنهم يملكون فرصة جيدة في البقاء وسيتم حثهم على الاندماج، فيما سيتم الطلب من الباقين بالعودة لبلدانهم، الأمر الذي يتطلب وقتاً، ريثما يتم التعاون مع حكومات تلك البلدان.
وصٌنفت هذا الأسبوع دول تونس والجزائر والمغرب ضمن البلدان الآمنة، التي يفترض أن يكون إعادة مواطنيها سهلاً.
