أكدت الحكومة الألمانية أنها تتوقع البدء يوم الاثنين المقبل، في ترحيل اللاجئين الذين رفضتهم اليونان إلى تركيا، وذلك على الرغم من الصعوبات التي تقف أمام تنفيذ هذه الخطوة وأهمها صعوبات تنظيمية.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه فيرتسن اليوم /الأربعاء/، في برلين إنه لا تزال هناك بعض النقاط العالقة التي تحتاج للحسم من أجل الحفاظ على خطة إعادة اللاجئين لتركيا، حسب الاتفاق المبرمبين أنقرة والاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين.
وأوضحت فيرتس، أن جميع الجهات المعنية تعمل بطاقتها القصوى في سبيل ذلك .
وأوضح متحدث باسم الداخلية الألمانية، إن الداخلية تعتقد أنه سيتم الالتزام بما أكدته المفوضية الأوروبية أمس /الثلاثاء/، في بروكسل بشأن البدء في الـ4 من أبريل المقبل في إعادة هؤلاء اللاجئين.
وكانت المفوضية الأوروبية، قد أكدت في وقت سابق أن اليونان ستبدأ في الـ4 من إبريل المقبل إعادة طالبي اللجوء المرفوضين إلى تركيا.
وذكرت متحدثة باسم المفوضية، إنه سيتم بشكل متزامن نقل لاجئين سوريين من تركيا لدول الاتحاد الأوروبي،بدلاً من اللاجئين الذين أعادهم الاتحاد الأوروبي لتركيا.
يشار إلى أن نحو 4000 شخص ما بين طالب لجوء ومهاجر يقيمون حالياً في جزر يونانية، أملاً في العبور إلى بلد أوروبي آخر، وأن أغلب هؤلاء وصلوا إلى اليونان بعد بدء سريان اتفاقية اللاجئين بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
وهناك صعوبة في تنفيذ بند الإعادة السريعة لطالبي اللجوء غير النظاميين إلى تركيا، وذلك بسبب نقص المترجمين ونقص الخبراء المتخصصين في التعامل مع اللاجئين وغير ذلك من العمالة اللازمة لتنفيذ هذا البند.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق رداً على هذا النقص أنه حصل على موافقة عدد من دول الاتحاد على إرسال أطقم متخصصة لسد العجز في اليونان بهذا الشأن.