“أنا سوري”: لوحات رقمية لمشاهير من أصول سورية.. رداً على الإساءة للاجئين

أطلق فنان سوري، حملة بصرية رداً على الاتهامات المسيئة للاجئين_السوريين، تزامنت مع قدوم حفل الأوسكار، قام خلالها بتصميم بوسترات لشخصيات أمريكية من أصول سورية، بهدف “التخفيف من النظرة الدونية للسوري كلاجئ”، أرفقه بوسم I AM SYRIAN (بالعربية “أنا سوري”).
وضمت الحملة صوراً لبطل مسلسل بريزن بريك الشهير (وينتورث ميلر)، وأحد أبطال مسلسل هوملاند (موراي أبراهام)، وأحد أبرز أعلام الفن الكوميدي الأمريكي والشخصية الرئيسية في مسلسل ساينفيلد (جيري سانيفلد)، وآخرين.
i'm syrian
وقال مصطفى يعقوب (المختص في الفن الرقمي)، خلال حديث لموقع الحل السوري، إنه “رداً على حملة التشوية الأخيرة التي أشعلتها أحداث#باريس و #ألمانيا، واستغلتها شخصيات مثل #دونالد_ترامب (أبرز مرشح جمهوري لرئاسة أمريكا) للتهجم على ملف#اللاجئين_السوريين، كان لابد من إنشاء حملة بصرية تعريفية، تخاطب العقل الغربي بالطريقة التي يفهمها”، بحسب قوله.
‪#‎I_am_Syrian‬
حيث أوضح يعقوب أنه “جمع معلومات عن بعض الشخصيات المشهورة عالمياً، ذات الأصول السورية، للتخفيف من النظرة الدونية للاجئين السوريين، بهدف الإيضاح للعالم أن السوريين هم شعب حضاري ذو إمكانيات عالية جداً، ويستطعيون ترك بصمة عميقة في الإرث الحضاري للإنسانية”، بحسب تعبيره.
ولاقت الحملة تفاعلاً جيداً في الوسط السوري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويأمل يعقوب أن “تصل إلى الجمهور الغربي وللعالم أجمع”.