الكثير من الأشخاص يتساؤلون ما الذي ينهي الحب ويقضي عليه رغم كونه كان في بدايته قويا ومفعما بالمشاعر، لكن ما الذي يحوّلنا عن الحب؟ أمور عديدة تحولنا عنه للأسف وهذا أبرزها:
1. الخوف: فالحب جارف، يغرقنا ويقلب حياتنا رأساً على عقب! هيا لنهرب منه!.
2- المصاعب: كثرة المسؤوليات والهموم بحيث نفقد الطاقة اللازمة لنحب.
3- الرغبة في أن نتفرّغ لفننا أو عملنا أو تحدياتنا: وهنا أيضاً لا نجد الوقت اللازم لنحب.
4- لقاء جديد في خضم المصاعب الزوجية: رجل ساحر يجيد الاستماع، فتاة جميلة مغرمة... هذا مغرٍ فعلاً!
5- طفل يقلب قدومه الرائع كافة الموازين، الخ... إنّ الانتقال من اثنين إلى ثلاثة أشخاص مسألة حساسة سيما حين يبهرنا ثنائي الأم والطفل ويمنحنا شعوراً مختلفاً، شعوراً بالاكتفاء، ولو بشكل آنيّ.
نعتقد عندئذ أن ثمة نقصاً في الحب في حين أن النقص يكمن في الاهتمام، إذ ندير ظهرنا لنصفنا الآخر، فنفقد القدرة على رؤية بعضنا البعض، ولا يسمع أحدنا الآخر ولا يلمس أحدنا الآخر بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ، وتظهر لدينا أولويات جديدة، لكن الحب لم يمت بل الرغبة في حب الزوج، وهنا يكمن الفرق.
بالتالي، ليس علينا أن نحافظ على الحب بقدر ما علينا أن نحافظ على الرغبة في أن نعيش معاً، في أن يثير أحدنا إعجاب الآخر، في أن نتبادل الحديث، في أن نلمس بعضنا البعض، في أن نضحك معاً... هذه هي الشعلة الصغيرة التي ينبغي أن نذكي نارها.
2- المصاعب: كثرة المسؤوليات والهموم بحيث نفقد الطاقة اللازمة لنحب.
3- الرغبة في أن نتفرّغ لفننا أو عملنا أو تحدياتنا: وهنا أيضاً لا نجد الوقت اللازم لنحب.
4- لقاء جديد في خضم المصاعب الزوجية: رجل ساحر يجيد الاستماع، فتاة جميلة مغرمة... هذا مغرٍ فعلاً!
5- طفل يقلب قدومه الرائع كافة الموازين، الخ... إنّ الانتقال من اثنين إلى ثلاثة أشخاص مسألة حساسة سيما حين يبهرنا ثنائي الأم والطفل ويمنحنا شعوراً مختلفاً، شعوراً بالاكتفاء، ولو بشكل آنيّ.
نعتقد عندئذ أن ثمة نقصاً في الحب في حين أن النقص يكمن في الاهتمام، إذ ندير ظهرنا لنصفنا الآخر، فنفقد القدرة على رؤية بعضنا البعض، ولا يسمع أحدنا الآخر ولا يلمس أحدنا الآخر بكل ما لهذه الكلمة من معانٍ، وتظهر لدينا أولويات جديدة، لكن الحب لم يمت بل الرغبة في حب الزوج، وهنا يكمن الفرق.
بالتالي، ليس علينا أن نحافظ على الحب بقدر ما علينا أن نحافظ على الرغبة في أن نعيش معاً، في أن يثير أحدنا إعجاب الآخر، في أن نتبادل الحديث، في أن نلمس بعضنا البعض، في أن نضحك معاً... هذه هي الشعلة الصغيرة التي ينبغي أن نذكي نارها.