لم شمل طفل لاجئ مع اسرته في المانيا بعد عام من اعتقادهم غرقه


جمعت الاقدار طفل افغاني يدعي مهدي رباني مع عائلته بعد سنة من الفراق وبعد ان اعتقدت العائله وفاته. وكان مهدي قد شوهد للمرة الاخيرة من قبل والديه وأشقائه في رحلتهم من تركيا إلى جزيرة ليبسوس اليونانية قبل سنة بينما كانت العائلة تنتظر على متن قوارب متجهة الي ليسبوس مع عشرات من اللاجئين الآخرين عندما  فقد مهدي في الزحام. ثم شاهدت الأسرة  كيف غرقت قوارب أخرى خلال المعبر وخشيت ان يكون قد لاقي حتفه مع الضحايا. وبعد ان عاد الوالدان  إلى تركيا وقاما بالبحث عنه بلا جدوي،  سافرا في النهاية إلى ألمانيا حيث كانا على يقين من أنه قد مات. ولكن يوم الاثنين تم لم شمل الصبي مع عائلته، التي تعيش الآن في باد بودن تايخ  في ساكسونيا السفلى.

وقد تم العثور على مهدي في كانتون برن، سويسرا حيث كان يقيم مع عائلة أفغانية أخرى.وقد وجد  عائلته بمساعدة الصليب الاحمر. وعبرت والدته عن سعادتها بالعثور عليه قائلة انه "شعور لا يمكن وصفه". وكان موظف في الصليب الأحمر يدعي راني حجازي (27 عاما) قد شرع في البحث لمدة عام  علي مهدي بعد أن أبلغه أحد اخوة الصبي  في المنزل اللاجئين بوضع عائلته.