كيف تختلف الجرأة بين الرجل والمرأة في العلاقة الحميمة وهل الجرأة ضرورة لعلاقة أفضل ؟


تتأثر العلاقة الزوجية بالكثير من العوامل الثانوية والخارجية وبشكل خاص بجرأة العلاقة الحميمة التي تلعب دوراً هاماً جداً إن كان تأثيرها إيجابياً. فلجرأة العلاقة الحميمة تأثير ليس فقط على العلاقة الزوجية بل حتى بكل ما هو مرتبط وله علاقة مباشرة وغير مباشرة بالعلاقة الزوجية. فقد يغفل عن البعض أن لجرأة العلاقة الحميمة تأثير كبير على الحواس والتي تعتبر من أهم المفاتيح التي تؤثر على الشخص نفسياً أولاً وجسدياً ثانياً . 

الجرأة في العلاقة الزوجية
للحصول على زواج ناجح فإن الجرأة في العلاقة الزوجية أمر يجب أن يكون لا محال، فالجرأة تدل على مدى نسبة النضج المتواجدة بين الزوج وزوجته ومدى حبهما لبعضهما ونسبة الشغف المتواجدة بين الإثنان للتعبير عمّا يشعران به. كلما تقرب الزوجان من بعضهما كلما زادت نسبة الجرأة بينهما فلا يعود الخوف والتفكير المسبق عند الرجل ولا الخجل عند المرأة عوائق وحواجز تقف بين الشريكين وسعادة حياتهما الجنسية.تعتبر هذه الأخيرة في الضروريات الأساسية في هذا الموضوع بين الشريكين، وبخاصة إن كانت جريئة للحصول على نسبة سعادة ورضى مرتفعة.

كيف تختلف الجرأة بين الرجل والمرأة؟
لا تتشابه جرأة الرجل بجرأة المرأة أبداً فالرجل لا يملك القدرة كالمرأة على التعبير عن ما يدور في داخله من مشاعر وأحاسيس في الكلام، ويكون من الأفضل إن توصلت المرأة الى فهم هذه التصرفات بالشكل الصحيح واستعمال جرأتها في الفراش وللتعبير عما يدور بداخلها بشكل واضح، صريح، وشفاف عن كل أحاسيسها لزوجها، وعن أدائه وماذا تحب وإن كانت راضية وفرحة، وتفادي استعمال تعابير نابية وجارحة فهذا سيكون تخطي للجرأة وقد يسبب الكثير من الخلافات بين الشريكين.