ملابس وزيرة السياحة التونسية المثيرة تقيلها من المنصب بعد ساعات من دموع فرحها


عد ساعات على أداء آمال كربول وزيرة السياحة التونسية اليمين الدستورية فى الحكومة الجديدة بقيادة مهدى جمعة أمام رئيس الجمهورية المنصف المرزوقى، تقدمت باستقالتها لرئيس الوزراء لتعرضها لانتقادات على نطاق واسع فور توليها المنصب.ولم يمض سوى وقت قليل على تسلم آمال كربول مقاليد وزارة السياحة وفى أعنيها دموع الفرحة، وتأكيدها للمشرفين على الوزارة أنها ستعمل على تلميع صورة تونس حتى أشعلت صورها مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك وتويتر، بسبب ملابسها المثيرة وسرعان ما انتشرت هذه الصور لتتداول بين مستخدمى الفيس بوك بكثافة وتوالت التعليقات والكوميكس عليها، مطالبين حكومتهم فى سخرية بتطبيق التجربة التونسية فى تعيين وزيرة جميلة ومثيرة على غرار "آمال كربول" لتنشيط وجذب السياحة.وتعتبر آمال كربول من الكفاءات الشابة المهاجرة فى ألمانيا، حيث تلقت تكوينها الأكاديمى، وهى خبيرة فى إستراتيجيات إدارة الأعمال وناشطة فى المجتمع المدنى، حيث ولدت فى 25 أبريل 1973 بتونس، وتابعت دراساتها العليا فى جامعة كارلسروه الألمانية، وحصلت منها على درجة الماجستير تخصص هندسة ميكانيكية، وهى تدير مؤسسات مجتمع مدنى وأعمال من مدينة كولونيا الألمانية، وتعمل كذلك كأستاذة جامعية زائرة فى سويسرا.وتعتبر واحدة من أبرز الشخصيات التونسية الشابة الناشطة فى المجتمع المدنى بألمانيا، وتشرف على مؤسسة متخصصة فى برامج وأعمال خاصة فى مجال إستراتيجيات الإدارة والقيادة والاستشارات فى مشاريع الأعمال والمجتمع، وتشمل أنشطتها شبكة فعاليات من ألمانيا وتونس إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ومنذ سنة 2013 عينت كسفيرة المصلحة العامة لدى مؤسسة بى إم دبليو الألمانية.وتقول آمال كربول على مدونتها الشخصية التى تحمل عنوان التغيير والقيادة، إنها تلقت تكوينها الأساسى فى تونس، وهى متفتحة على كل العالم ومعجبة بالثقافة العالمية وتأثيرها على ريادة وتنظيم المشاريع وإدارتها بصفة ديناميكية، وهى تتقن التحدث بأربع لغات وتعمل بها، العربية والفرنسية والألمانية والإنجليزية، إضافة لإلمامها باللغتين الإسبانية واليونانية.