في ظل ورود لاجئين مغاربة ضمن المتهمين بالضلوع في حادث التحرش الجنسي بمدينة كولونيا بمناسبة رأس السنة الميلادية، كشفت إحصائيات قام بها « مركز تحليل وتقييد الجرائم »، التابع لشرطة مدينة كولونيا الألمانية، أن 40 في المائة من اللاجئين المغاربة المسجلين في كولونيا، والبالغ عددهم 521 لاجئا، ارتكبوا جنايات مقابل 40 في المائة من اللاجئين الجزائرين المسجلين في المدينة والبالغ عددهم 260 شخصا، و40 في المائة من التونسيين والبالغ عددهم 57 شخصا.
وأشار المركز، بحسب ما ذكرت صحيفة « bild » الألمانية، إلى أن معظم الجنيات التي ارتكبت في الفترة الممتدة من أكتوبر 2014 إلى نونبر 2015، قام بها أفراد ينحدرون من جنسيات محددة، من بينهم عدد كبير من المغاربة، والتونسيين، والجزائريين، مضيفا أن » معظم مرتكبي الجنايات في مدينة كولونيا هم الأشخاص الذين دخلوا إلى البلاد بشكل غير قانوني ولديهم إذن بالإقامة ».
وأشار المركز، بحسب ما ذكرت صحيفة « bild » الألمانية، إلى أن معظم الجنيات التي ارتكبت في الفترة الممتدة من أكتوبر 2014 إلى نونبر 2015، قام بها أفراد ينحدرون من جنسيات محددة، من بينهم عدد كبير من المغاربة، والتونسيين، والجزائريين، مضيفا أن » معظم مرتكبي الجنايات في مدينة كولونيا هم الأشخاص الذين دخلوا إلى البلاد بشكل غير قانوني ولديهم إذن بالإقامة ».