في أعقاب فوضى التحرش والسرقة التي ارتكبها مئات الشباب من الأصول المغاربية، خرجت جندية ألمانية من أصل مغربي لتوضح الخلط القائم بين تلك الأعمال والقيم الاسلامية والمغربية الصحيحة.
وعلى صفحة جمعية “جندي ألماني” التي أنشأها مجندون من أصول غير ألمانية، أكدت ناريمان راينكه ذات 36 عاما، في منشورها، أن الاخلاق الإسلامية والمغربية لا تمت بما حدث في كولونيا بصلة، وفق ما أورده موقع “روسيا اليوم”.
وقالت رقيب أول راينكه، “أشعر بالسوء عندما أسمع أن بعض المجرمين الذين كانوا في كولونيا هم مغاربة، لأن لا شيء يبرر ذلك فلا قيم مغربية أو إسلامية تسمح بذلك، الاغتصاب مجرم في المغرب أيضاً كما أن الرجال المسلمين يعتقدون بأن هتك عرض المرأة من الكبائر”.