أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن ابنتيه تقيمان وتعملان في روسيا، وامتنع عن تحديد مجال عملهم لأسباب عديدة، بما في ذلك الأسباب الأمنية.
وقال بوتين خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع، يوم أمس الخميس، “إنهما تقيمان في روسيا ولم تسافرا أبداً إلى الخارج للإقامة الدائمة”، وأضاف “لم تدرسا في أي بلد غير روسيا، إنهما درستا في جامعات روسية فقط”.
وأكّد الرئيس الروسي أنه لا يناقش أبدًا مسائل تتعلق بأسرته، مشيرًا إلى أن ابنتيه لا تعملان في مجال السياسة أو قطاع الأعمال “ولا تتدخلان في أي شيء” وتواصلان الدراسة.
وأضاف بوتين أنه يعتزّ بابنتيه اللتين تتقنان ثلاث لغات أوروبية وتستعملانها في عملهما، لافتًا إلى أن إحداهما تتحدث كذلك بلغة أو لغتين من اللغات الشرقية، بينما تتحدث الثانية بلغة أوروبية رابعة.
وقال بوتين: “أعتقد أن كل شخص يحق أن يكون له مصير خاص به، وإنهما لم تكنا من “أطفال النجوم” ولم تستمتعا أبدًا من تسليط الأضواء عليهما. إنهما مجرد تعيشان حياتهما وتفعلان ذلك بشكل محترم”.
وامتنع الرئيس بوتين ردًا على سؤال من الصحفيين عن تأكيد أو نفي ما إذا كانت إحدى ابنتيه هي يكاتيرينا تيخونوفا، التي تدير مشروعاً تابعًا لجامعة موسكو. واكتفى بالقول إن ابنتيه تقومان بخطوات أولى في عملهما وتحققان “نجاحات جيدة”.